أوقات صعبة تعيشها الفنانة المصرية رجاء الجداوي خلال معاناتها مع فيروس كورونا المستجد، بعد مرور ما يقرب من شهر منذ الإعلان عن إصابتها ودخولها العزل الصحي.
حيث تدهورت الحالة الصحية للفنانة المصرية داخل مستشفى العزل الصحي بالإسماعيلية، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي الاختراقي.
وأكد السيناريست المصري تامر حبيب أن رجاء الجداوي اضطر الأطباء إلى وضعها على جهاز التنفس الصناعي فجر الأحد، بعد تدهور حالتها وتراجعها.
وأوضح حبيب أن السيدة أميرة مختار ابنة رجاء الجداوي هي من أخبرته بتلك التطورات، بحكم علاقة الصداقة التي تجمع العائلتين.
وتشهد الحالة الصحية لرجاء الجداوي تراجعا كبيرا خلال الأيام الماضية، بعد أن تم نقلها إلى مستشفى العزل في الرابع والعشرين من شهر مايو الماضي.
وكانت الحالة مستقرة في البداية، قبل أن تتدهور بشكل تدريجي، فيما جاءت نتيجة المسحات الثلاث التي أجريت لها إيجابية ما يعني أن الفيروس المستجد مازال داخل جسدها.
وفي ظل تراجع الحالة الصحية لرجاء الجداوي، دشن عدد من الفنانين حملة للدعاء لزميلتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي آملين في أن تتجاوز مرحلة الخطر، وتتمكن من هزيمة الفيروس المستجد والعودة لمنزلها مرة أخرى.