Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
حدث فريد.. مذنَّب نيو-وايز يُرى عيانا في السماء - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

حدث فريد.. مذنَّب نيو-وايز يُرى عيانا في السماء

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الثلاثاء,7 يوليو , 2020 10:23ص

آخر تحديث: الثلاثاء,7 يوليو , 2020 10:23ص

في مارس/آذار الجاري، اكتشف تلسكوب “نيو-وايز” (NEOWISE) المتتبع للأجرام المقتربة من الأرض جرما جديدا في السماء، ظنه في البداية أحد الكويكبات ما بين المريخ والمشتري.

ولكن تبين فيما بعد أنه مذنب جديد يزور سماء الأرض قادما من سحابة المذنبات البعيدة “سحابة أوورت” أم المذنبات الواقعة على أطراف المجموعة الشمسية، والتي تبعد 100 ألف وحدة فلكية عن الشمس (الوحدة الفلكية هي المسافة بين الأرض والشمس، وتساوي 150 مليون كلم).

سطوع مفاجئ

غير أن اقتراب المذنب شيئا فشيئا لم يكن أمرا غريبا، الغريب كان سطوعه المفاجئ بحيث أنه أصبح يرى بالعين المجردة في أقل من أسبوعين فقط من بدء ظهوره بالتلسكوبات العادية.

فثمة مذنب آخر في السماء كان الحديث والعيون متجهة نحوه في نفس الناحية من السماء هو مذنب أطلس (ATLAS) المذنب الذي لم يوات تطلعات هواة الفلك بسبب خفوته النسبي.

ظهر “نيو-وايز” واختفى أطلس، وفوق ذلك، أصبح مرئيا بالعين المجردة، وهو أكثر من أحلام هواة الفلك الذين ينتظرون مثل هذه الظاهرة بفارغ الصبر.

رسم تخيلي لأم المذنبات تحيط بالمجموعة الشمسية على مسافة 100 ألف وحدة فلكية

فالمذنبات ظاهرة مميزة عرفها القدماء باسم “نجمة أم ذنب” ولطالما وصفوها بنثرهم وأشعارهم، واشتهر أكثر ما اشتهر في التاريخ مذنب “هالي” الذي قال فيه أبو تمام يوما:

وخوفوا الناس من دهياء مظلمة إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب

بعيد الفجر

وها هو الكوكب ذو الذنب يظهر ثانية لكنه شرقي هذه المرة، وما عليك إلا أن تخرج بعيد الفجر مع انشقاق ضوء النهار وتنظر ناحية الشرق لترى بقعة غبشاء واقفة عموديا كأنها تنقض على الشمس.

إنه المذنب الجديد، فإن كانت سماؤك جبلية أو صحراوية صافية بعيدة عن رطوبة البحار، فستكون محظوظا بهذا الزائر الجديد.

ولا تقلق، فالمذنب بعيد جدا عن الأرض ولا يشكل عليها خطرا، فأقرب مسافة سيبلغها من الشمس ستكون حوالي 27 مليون كيلومتر، وهي مسافة بعيدة جدا عنا، حتى أنها لن تترك شهبا تدخل الغلاف الجوي على شكل زخات شهابية بعد ذلك.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: