بعد وفاة الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي بسبب فيروس كورونا، يخشى عدد من النجوم المشاركة في أي أعمال فنية خاصة كبار السن، هؤلاء الفنانين الذين يخشون المشاركة في أي عمل فني رغم أن الأعمال التي تطرح عليهم مع نجوم ومخرجين كبار وكانت على رأسهم النجمة الكبيرة إنعام سالوسة التي صرحت الأسبوع الماضي أنها اعتذرت عن مشاركتها في فيلم “النمس والإنس” للنجم محمد هنيدي رغم حبها له وعودة العمل معه بعد سنوات كثيرة من الغياب.
وأوضحت إنعام سالوسة..
أن سنها كبير ولا تتحمل هذا المرض اللعين، وذلك رغم حبها لنجم كبير مثل هنيدي ومخرج عظيم وهو شريف عرفة، قائلة بخفة دمها المعهودة: “كورونا قطعت عيشنا والحمد لله”، مؤكدة أنها لن تتعاقد على أي عمل طوال أزمة فيروس كورونا وأنها ستظل في المنزل ولا تخرج منه حتى ينتهي الفيروس.
وكان المخرج شريف عرفة رشح إنعام سالوسة للمشاركة في الفيلم لتجسد دور جدة منة شلبى خلال الأحداث ومن عشيرة الجن، خاصة وأن آخر تعاون بين إنعام وهنيدى هو فيلم “همام في أمستردام” الذي عرض منذ 12 عاما.
إنعام سالوسه
ونفس الأمر للنجمة سمية الخشاب..
التي صرحت باعتذارها عن المشاركة في فيلم النجم أحمد آدم الجديد “صابر وراضي”، الذى بدأ في تصويره الفترة الماضية وقالت: إنها لن تقبل بالمخاطرة بحياتها ولن ترمي نفسها في التهلكة من أجل العمل، طالما أنه ليس هناك داعٍ للتسرع.
وأوضحت سمية الخشاب أنه مهما كانت هناك إجراءات احترازية أو استخدام للمطهرات، فالممثل بالنهاية سيقف أمام الممثلين الآخرين بدون كمامة وبالتالي قد يكون عرضة للإصابة خاصة في المشاهد التي تضم أكثر من ممثل وتستدعي التقارب بينهم.
وأشارت سمية إلى أنها كانت تحب العمل مع السبكي وأحمد آدم لكن فيروس كورونا وخوفها من الإصابة هو سبب الاعتذار، متمنية الخير والتوفيق لكل فريق العمل.
سمية الخشاب
أما النجم الكبير لطفي لبيب..
فقرر عدم المشاركة في أي عمل فني في الوقت الحالى بسبب مرضه وضعف مناعته وقال: “أنا لا أكتم سرا فأنا في حالة مرض وأعانى من جلطة في المخ معطلالى الجنب الشمال بالكامل” هكذا اختار الفنان لطفي لبيب أن يصارح جمهوره خلال لقائه في برنامج التاسعة مع الإعلامي وائل الإبراشي، نافيا أن تتسبب حالته الصحية تلك في إقصائه عن الساحة الفنية أو الاعتزال لكنه يخشى العدوى وزيادة التعب.
لطفي لبيب
وأكد لطفي لبيب أنه لن يقدر على العيش بدون فن، لذا فلن يتردد لحظة في قبول الأعمال الجيدة التي تتوافق مع حالته الصحية، ووصف مهنة التمثيل بالمتعبة وثاني أصعب مهنة بعد عمال المناجم، لذا ينبغي على الممثل أن يكون ذو مرونة عصبية وعضلية وصاحب جسد رياضي.
