تعد سماعة أبل اللاسلكية AirPods واحدة من الأدوات التي تم إطلاقها مؤخرا، حيث تمكنت هذه السماعة من الانتشار حول العالم بشكل كبير، لتصبح المنتج الأكثر مبيعًا في هذه الفئة منذُ ظهورها قبل 4 سنوات، كما توفر هذه السماعات ميزات قوية وصوت نقي بجودة عالية، لكن في نفس الوقت ظهرت نسخ مقلدة منها، والتى تبدو شبيهة لها بشكل كبير، حتى وصل التقليد إلى مستوى يجعل من الصعب على المستهلك أن يميز بين الـ AirPods الأصلية والمزيفة.
وفيما يلي نعرض كيفية التفريق بينهما:
– التصميم
من الأمور التى تتيح للمستخدمين التفريق بين السماعات الأصلية والمقلدة، حيث يمكن العثور على عيوب فى التصميم أو أخطاء فى التغليف، ويتطلب ذلك النظر في تفاصيل دقيقة ومن خلالها يمكن التمييز بين المنتج الأصلي والمقلد، حيث تمتاز السماعة الأصلية بلون أبيض، مطبوع عليه بشكل بارز AirPods في الأعلى، ثم في الجانبين مطبوع شعار آبل باللون الرمادي اللامع، وفي الجانب السفلي توجد بعض الملصقات من بينها ملصق مطبوع عليه الرقم التسلسلي.
– التقنيات المميزة:
تحتوي سماعات آبل الاصلية على فتحتين صغيرتين، أحدهما بالداخل والآخر في الخارج، والغرض منهم تقنية الصوت والتعرف على وضعية السماعة، بحيث فور وضع المستخدم السماعة داخل الأذن تشتغل الموسيقى، بمجرد إزالتها، تتوقف الموسيقى، أما في النسخ المزيفة لن تجد هذه الفتحات، وحتى في حالة وجودها فسوف تكتشف أنها مجرد فتحات عادية لنسخ نفس شكل السماعات الاصلية.
– علبة الشحن:
غالبًا ما تأتي الـ AirPods المزيفة مع علبة شحن كبيرة الحجم لا تبدو مثل الأصلية، كما أن منفذ الشحن الموجود بالأسفل يكون USB-C وليس منفذ Lightning مثلما الحال مع علبة الشحن الأصلية، كما أن مفصلة الغطاء تكون معدنية وصغيرة ولامعة في الـ AirPods الأصلية، بينما تكون مصنوعة من البلاستيك أو مواد رديئة سهلة الكسر في السماعات المزيفة.
-مميزات السوفت وير:
تحوي سماعات AirPods الأصلية شريحة W1 أو H1 والتي تسمح للمستخدم بتوصيل السماعات بالآيفون أو الآيباد دون الحاجة إلى الانتقال إلى إعدادات البلوتوث لتبسيط الأمور أكثر، فعند تشغيل الـ AirPods لأول مرة ووضعها بجوار الآيفون، ستظهر رسالة على الشاشة وكل ما عليك هو الضغط على زر “Connect” أو “توصيل” ليتم ربط السماعات بالجهاز فورًا، في حين أن السماعات المزيفة تتطلب اتصال يدوي كما الحال عند الاتصال بأي جهاز عبر البلوتوث ، حتى أن هناك سماعات تحتاج إلى توصيل كل سماعة بشكل فردي.