طرحت أبل إصدارًا تجريبيًا عامًا من نظام تشغيل MacOS الجديد لأجهزة الكمبيوتر، وأطلقت على هذا التحديث Big Sur ورقمه MacOS 11، وهو ما يمثل أول مراجعة رقمية رئيسية منذ إصدار MacOS X منذ ما يقرب من 20 عامًا، ووفقا لموقع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية يجلب هذا التحديث معه إصلاحًا شاملاً لنظام التشغيل، مع مظهر أعيد تصميمه بالكامل يجعله أكثر انسجامًا مع نظام التشغيل iPhone و iPad ، iOS.
يأتي ذلك قبل انتقال أجهزة Mac من أبل في وقت لاحق من هذا العام في استخدام رقائق أبل الخاصة، بدلا من تلك التي تنتجها Intel.
وبعيدًا عن الشكل الجديد، يوفر التحديث ميزات جديدة بما في ذلك ما أطلقت عليه أبل “أكبر تحديث Safari على الإطلاق” وميزات جديدة في تطبيقى الخرائط والرسائل.
لكن الطبيعة المهمة للتحديث تعني..
إن الإصدار التجريبي المبكر قد يحتوي على أخطاء أو مشكلات صغيرة أكثر من المعتاد، وعلى هذا النحو يتم تحذير المستخدمين فقط لتثبيت التحديث على الأجهزة التي تم نسخها احتياطيًا بالكامل، وتحذر الصفحة الرسمية لشركة أبل من أنه يجب استخدام برنامج بيتا فقط على “الأجهزة غير المنتجة التي لا تعتبر مهمة للأعمال”.
وتنصح أبل أيضًا أنه يمكن للمستخدمين تثبيت البرنامج الجديد إما على “نظام ثانوي أو جهاز، أو على قسم ثانوي على جهاز Mac”، ويمكن للمستخدمين التسجيل في برنامج أبل التجريبي العام من خلال الوصول إلى الصفحة المخصصة على موقعها على الإنترنت، ويتم ذلك عن طريق الاشتراك في تحديث ثم تنزيله، وبعد ذلك يجب تنزيل إصدارات أخرى من Big Sur تلقائيًا.
ويمكن العثور على معلومات حول الإصدارات التجريبية العامة من iOS و iPadOS و tvOS و watchOS في تلك الصفحة أيضًا.