Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
هكذا تستخدم أجهزة آبل لفهم أعراض الاكتئاب - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

هكذا تستخدم أجهزة آبل لفهم أعراض الاكتئاب

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الثلاثاء,11 أغسطس , 2020 7:57ص

آخر تحديث: الثلاثاء,11 أغسطس , 2020 7:57ص

قالت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA): إنها ستطلق دراسة مدتها ثلاث سنوات بالتعاون مع شركة آبل لفهم أفضل لكيفية تأثير عوامل، مثل النوم والنشاط البدني ومعدل ضربات القلب والروتين اليومي، على أعراض الاكتئاب والقلق.

وتستخدم الدراسة البيانات التي تم جمعها بواسطة هاتف آيفون وساعة آبل الذكية (Apple Watch) وتقنية تتبع النوم (Beddit)، التي اكتسبتها آبل في عام 2017.

وقالت الجامعة:

إن المرحلة التجريبية من الدراسة تشمل 150 مشاركًا، بينما تتوسع المراحل التالية من البحث لتشمل 3000 مشارك.

ويحصل المشاركون على جهاز مراقبة النوم من (Beddit) وساعة (Apple Watch) لاستخدامهما طوال فترة الدراسة.

ويمكن إجراء الدراسة عن بعد حتى لا يحتاج الناس إلى التعرض للمخاطر أثناء الوباء.

وتهدف الدراسة إلى تحديد العوامل التي تهيئ الناس للاكتئاب، وفهم التغيرات التي تسببها الحالة في الجسم، حيث تعتمد المقاربات الحالية لعلاج الاكتئاب بشكل شبه كامل على الذكريات الذاتية لمرضى الاكتئاب.

ومن المأمول أن تساعد هذه الجهود في تحسين كيفية اكتشافنا للاكتئاب وعلاجه.

ويؤثر الاكتئاب في واحد من كل عشرة أشخاص في مرحلة ما من حياتهم، ويعتقد أنه يؤدي إلى ما يقرب من مليون حالة انتحار كل عام في جميع أنحاء العالم.

ويسخر هذا التعاون الخبرة البحثية العميقة لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والتكنولوجيا المبتكرة من آبل، ولدى هذا التعاون القدرة على تغيير أبحاث الصحة السلوكية والرعاية السريرية.

وأصبحت الصحة بالنسبة لشركة آبل مجالًا متزايدًا للتركيز، وأطلقت الشركة مجموعات برامج لمطوري الصحة، من ضمنها (HealthKit) و (ResearchKit)، وهي تعمل على مجموعة متنوعة من عمليات التعاون البحثي.

وتركز (Apple Watch) الآن بشدة على حالات الاستخدام الطبي واللياقة البدنية، وتصفها الشركة بأنها الوصي الذكي على صحة مستخدميها.

وعلى صعيد منفصل، فإن هناك اهتمامًا متزايدًا للاستفادة من البيانات المستقاة من الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء لتحديد كيفية أداء الناس.

وتبحث شركات، مثل (Mindstrong Health)، في كون التغييرات في كيفية كتابة الأشخاص عبر تطبيق لوحة المفاتيح يمكن أن توفر رؤية مبكرة لحالة صحتهم العقلية.

ويعتقد العديد من خبراء الصحة العقلية أن هناك بعض الإشارات المفيدة من هذه الأجهزة الاستهلاكية، حتى لو كانت صغيرة، لكن هناك حاجة إلى إجراء دراسات على نطاق واسع لفهم القيمة السريرية.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: