صرح الأستاذ السابق في كلية الطب بجامعة هارفارد، ويليام هاسيلتين، أن الأطفال قد يكون لديهم القدرة على نقل عدوى مرض “كوفيد-19” بالسهولة ذاتها التي ينقلون فيها نوعا آخر من فيروسات كورونا، أي نزلات البرد.
هناك العديد من الأسباب التي تدعو للشك بأن فيروس كورونا المستجد، على الرغم من أنه قاتل، فإنه يتصرف إلى حد كبير مثل فيروس البرد، من حيث انتقاله.
وقال هاسيلتين:
“من الذي يحرك عدوى نزلات البرد؟ الأطفال تحرك نقل عدوى نزلات البرد”.
وإن هذا ينطبق على جميع أمراض الجهاز التنفسي تقريبا، بما في ذلك نزلات البرد التي تسببها فيروسات كورونا، وهي من العائلة ذاتها.
وأضاف هاسيلتين إلى أن فيروس كورونا المستجد يستخدم المُستقبِل ذاته في الممرات الأنفية مثل أحد فيروسات الزكام، لكنه أكثر من مجرد فيروس مسبب لنزلات البرد، إذ أنه بمثابة فيروس قاتل أيضا.
وحذر هاسيلتين من إمكانية إصابة الأطفال بالعدوى ونقلها للآخرين، مؤكدا على ضرورة وضعهم للأقنعة.
كما أشار هاسيلتين إلى أن الأطفال حتى سن 5 أعوام يمكن أن يكونوا “معديين بشدة للآخرين”، مضيفاًأنه “اتضح أن كمية الفيروس في أنوفهم تزيد بمقدار ألف مرة عما يحتاجه الشخص لنقل العدوى، لذا فهم لديهم القدرة على نقل العدوى بشدة”.