Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
من بينها الراحة والروتين.. 14 عادة للأشخاص ذوي التركيز العالي - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

من بينها الراحة والروتين.. 14 عادة للأشخاص ذوي التركيز العالي

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,27 أغسطس , 2020 9:02ص

آخر تحديث: الخميس,27 أغسطس , 2020 9:30ص

يعتقد أغلبنا أن التركيز يكمن في قوة الإرادة؛ أي الجهد المبذول لإبقاء عقلك منشغلا بشيء واحد في الوقت الذي يريد فيه الهرب إلى أمر آخر. لكن هذا ليس سوى جزء صغير من التركيز، وهو الأقل أهمية أيضا.

وفقا للأخصائي النفسي والكاتب نيك ويغنال، فإن التركيز ليس أسلوبا تقوم بتطبيقه؛ لكنه مهارة تنميها من خلال الممارسة والعادة. يعرف الأشخاص ذوو التركيز العالي أن القدرة على التركيز بعمق ولفترات طويلة من الوقت هي نتيجة للعديد من العادات، التي تراكمت بمرور الوقت.

وفيما يلي عدد من العادات التي تساعد على التركيز، والتي يقدمها كل من موقع “إنك” الأميركي (Inc) وموقع “زي هابيت فاكتور” (The habit factor) وموقع “نيك ويغنال” (Nickwignall).

روتين محدد

يعد الروتين الجيد هو السلاح السري للأشخاص ذوي التركيز العالي، إذا كنت تجد صعوبة في البدء بعملك، حاول إنشاء روتين بسيط يؤهلك تدريجيا للتركيز في العمل الذي عليك الانخراط فيه.

العمل بشكل منهجي

مع وجود العديد من المشاريع والمهام التي يجب إنجازها، قد يكون من المغري محاولة القيام بمهام متعددة، وإنجاز كل شيء معا في وقت واحد. يعرف الأشخاص الذين يركزون أن تعدد المهام هو طريقة مؤكدة لإنجاز عمل أقل، والعمل الذي تنجزه سيكون أقل جودة، ويستغرق وقتا أطول.

قسم المهام المطلوبة منك على مدار اليوم حتى تتمكن من منحها اهتمامك الكامل. بهذه الطريقة، يمكن أن يكون تفكيرك قويا وشاملا.

فهم دورة الطاقة الخاصة بك

التركيز على مشروع مهم أو إبداعي عند نفاد طاقتك الجسمانية والذهنية أمر صعب، إن لم يكن مستحيلا. يعرف ذلك الأشخاص الذين يركزون بشدة على دورات الطاقة الشخصية لديهم، فيأجلون المهام العادية كالرد على البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لفترات الطاقة المنخفضة خلال يومهم. في المقابل، يضعون مهامهم الأهم والأصعب في الوقت، الذي يكونون فيه في كامل طاقتهم.

الروتين الجيد هو السلاح السري للأشخاص ذوي التركيز العالي

التحكم في البيئة

يبدأ الأشخاص الذين يركزون بالتحكم في بيئتهم. لا بيئتك المادية فقط لكن العقلية أيضا، إذا كنت تركز على مشروع عمل، فتخلص من جميع المشتتات، كأصوات التنبيهات والإشعارات، وقم بإزالة كل ما هو غير مفيد لهدفك.

ضع خطة وحدد الأولويات

إذا كنت لا تعرف ماذا تفعل أولا، فسوف تضيع الوقت والطاقة، الأشخاص الذين يركزون حقا لديهم دائما خطة يجب اتباعها. لديهم صورة واضحة عن المكان الذي يتجهون إليه وفكرة عن كيفية الوصول إلى هناك.

ضع مكافأة لنفسك

ينبع جزء كبير من عدم التركيز من كونك غير متحمس، لذا يفهم الأشخاص الذين يركزون سبب مشاركتهم في أي شكل من أشكال النشاط. يمكنك القضاء على قلة الحماس لديك من خلال إنشاء مكافأة لنفسك في حال أتممت المهمة.

العيش في الوقت الحاضر

من المهم أن تحترم الدروس المستفادة من الماضي، وتحديد رؤية معينة لمستقبلك؛ لكن عليك أن تعيش في الوقت الحاضر، وتكون مركزا ومدركا تماما لما يحدث من حولك الآن، حتى لا ينتهي بك الأمر مع ماض مؤسف.

لا تقارن نفسك بالآخرين

تعد مقارنة نفسك بالآخرين من أكثر الأنشطة إلهاء في الحياة. قد تستخدم إنجازات غيرك لتقييم نفسك؛ لكن الواقع مختلف بالنسبة للجميع. والأشخاص الذين يركزون يعرفون أن القلق الشديد النابع من متابعة شؤون الآخرين يستنزف الطاقة ويثبط الجهد.

يؤدي النقد الذاتي المستمر إلى القلق والتوتر وتدني احترام الذات

احتضان الفشل

من المغري أن نفترض أن تحديد الأهداف يعني أنك ستنجز كل شيء في جدول أعمالك؛ لكن خيبة الأمل الناتجة عن عدم تحقيق ذلك قد تستهلك الطاقة، التي يمكن استخدامها لإنجاز الأمور.

يقوم أصحاب التركيز العالي بتقييم إخفاقاتهم بسرعة والتعلم من أخطائهم، ثم يقومون بالتعديل، ويعودون مباشرة إلى الإنجاز.

قليل من المماطلة والتسويف

الرغبة في المماطلة أمر طبيعي. غالبا ما تكون رغبة عقلك طبيعية تماما في التجديد والتحفيز، وبالتالي عندما تتوقف عن إهدار الطاقة العقلية، التي تقاوم الرغبة في المماطلة وانتقاد نفسك بسبب ذلك، ستجد أنه من الأسهل العودة إلى العمل بسرعة وسهولة بعد جلسة قصيرة من التسويف المثمر، كأن تقرأ في كتاب أو تمارس التمارين.

التعاطف الذاتي

لا يؤدي النقد الذاتي المستمر إلى القلق والتوتر وتدني احترام الذات فحسب؛ لكن إلى القضاء على الدافع القليل الذي لديك أيضا، لذا يتفهم الأشخاص شديدو التركيز والإنتاجية أن النقد الذاتي لا يؤدي إلا إلى تخريب قدرتك على الاستمرار في التركيز والقيام بأفضل أعمالك.

قيم عمل واضحة

بينما يؤدي القيام بالعمل الذي تفضله إلى جذبك إلى حالات التركيز دون عناء تقريبا، فإن العمل على أشياء لا تهتم بها، سيجعلك في صراع دائم مع التركيز، في هذه الحالة عليك أن تأخذ الوقت الكافي لتحديد وتوضيح القيم الكامنة وراء عملك وأهمية القيام بذلك، ومن ثم ستجد التركيز حليفك.

استخدام التكنولوجيا والأدوات الصحيحة

يميل هؤلاء إلى استخدام الأدوات والتكنولوجيا التي تناسبهم بشكل أفضل، فلا ينغمسون فيها، في حين يفضل البعض الآخر استخدام القلم والورق من الطراز القديم.

خطة للراحة والتعافي

فترات التركيز الطويلة، سوف تستنفد احتياطياتك من الطاقة. لذا يمكنك الحصول على بعض الراحة؛ لكن المثير للاهتمام أنه مع تقوية عادة التركيز وزيادة فتراتها ستصبح أكثر كفاءة وأقل استنزافا لطاقتك.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: