Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
"فاست كاش".. حملة قرصنة تستهدف أجهزة الصراف الآلي حول العالم - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

“فاست كاش”.. حملة قرصنة تستهدف أجهزة الصراف الآلي حول العالم

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,27 أغسطس , 2020 9:00ص

آخر تحديث: الخميس,27 أغسطس , 2020 9:00ص

حذرت الحكومة الأميركية -أمس الأربعاء- من أن قراصنة كوريين شماليين يستغلون البنوك في جميع أنحاء العالم، لإجراء تحويلات مالية احتيالية، والتسبب في قيام أجهزة الصراف الآلي بصرف الأموال.

وذكر تحذير فني للأمن السيبراني اشتركت في كتابته 4 وكالات فدرالية مختلفة، بما في ذلك وزارة الخزانة ومكتب التحقيقات الفدرالي، أن هناك عودة في جهود القرصنة ذات الدوافع المالية من قبل النظام الكوري الشمالي هذا العام، بعد هدوء في النشاط.

وجاء في التحذير “منذ فبراير/شباط 2020، استأنفت كوريا الشمالية استهداف البنوك في العديد من البلدان، لبدء عمليات تحويل أموال دولية احتيالية وصرف أموال من أجهزة الصراف الآلي”.

وأطلقت مؤسسات تطبيق القانون الأميركي على حملة القرصنة اسم “فاست كاش” (Fast Cash)، وألقت باللوم على المكتب العام للاستطلاع في كوريا الشمالية، وهو وكالة تجسس. ووصفوا العملية بأنها مستمرة منذ عام 2016 على الأقل، لكنها زادت من حيث التعقيد والحجم مؤخرا.

وعلى مدى السنوات الماضية، ألقت السلطات الأميركية وشركات الأمن الإلكتروني باللوم على كوريا الشمالية، في اختراق العديد من البنوك في آسيا وأميركا الجنوبية وأفريقيا.

وقال مسؤول الأمن السيبراني البارز في وزارة الأمن الداخلي الأميركية بريان وير -في بيان- “لقد أظهر ممثلو الإنترنت في كوريا الشمالية موهبة إبداعية في تعديل تكتيكاتهم، لاستغلال القطاع المالي وأي قطاع آخر من خلال العمليات السيبرانية غير المشروعة”.

وقال خبراء الأمن السيبراني ومحللو السياسة الخارجية إن هذه الأنواع من عمليات القرصنة يتم إجراؤها للمساعدة في تمويل حكومة كوريا الشمالية، التي تعاني من ضائقة مالية بسبب العقوبات الموسعة المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.

وقال فيكرام ثاكور المدير الفني لشركة الأمن السيبراني الأميركية سيمانتك: “الهجمات المستمرة دليل على اعتماد النظام على هذه الأموال، إلى جانب كونها شهادة على قدرتها التقنية وتصميمها”.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: