بمياهها فيروزية اللون، ورمالها الذهبية، ودلافينها التي تسبح في البحر، يُعد أرخبيل “فرناندو دي نورونيا” قبالة سواحل البرازيل واحدا من أجمل الوجهات في العالم. وهو الآن مفتوح لاستقبال المسافرين مجدداً، ولكن، لدى هذا الأرخبيل شرط غير متوقع، إذ يمكنك الذهاب فقط في حال أظهرت أنه سبق واُصبت بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
ويحتضن أرخبيل “فرناندو دي نورونيا” شاطئ “بايا دو سانتشو”، والذي حصل على لقب أفضل شاطئ في العالم من قبل موقع “TripAdvisor” هذا العام.
وسيعاد افتتاح الأرخبيل الأسبوع المقبل، وفقاً للسلطات في ولاية “بيرنامبوكو” شمال شرق البرازيل.
ومن أجل الهبوط في الأرخبيل..
“سيحتاج السائح تقديم اختبار سلسلة تفاعل البوليميراز إيجابية لا يزيد عمره عن 20 يوما، أو نتيجة اختبار مصلي يُظهر وجود أجسام مضادة لكوفيد”، وفقا لما قاله مدير الأرخبيل، غيليرمي روتشا، في مؤتمر صحفي.
وخلال المؤتمر الصحفي، لم يوضح روتشا سبب قبول البرازيل دخول السياح الذين سبق أن أُصيبوا بالمرض بالفعل فقط.
ويُظهر اختبار سلسلة تفاعل البوليميراز “PCR” ما إذا كان الشخص يحمل بالفيروس، ويُظهر الاختبار المصلي ما إذا كان الجسم قد طور بالفعل أجساما مضادة لفيروس كورونا”.
وتم إغلاق جزيرة “فرناندو دي نورونها”، وهي مجموعة من 21 جزيرة بركانية، أما السياح منذ منتصف مارس/آذار بسبب الجائحة.
وفي 31 يوليو/تموز، أُعيد فتحه فقط للأشخاص الذين يملكون منازل فيها، والباحثين المحليين.
والأرخبيل عبارة عن منتزه وطني، وهو واحد من أكثر المناطق التي تحظى بزيارة السياح في البرازيل.
واستقبل الأرخبيل العام الماضي 106 آلاف سائح، وكان 90% منهم برازيليون.
وتم إدراج المنتزه الوطني كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2001.
ويحتضن أرخبيل “فرناندو دي نورونيا” شاطئ “بايا دو سانتشو”، والذي حصل على لقب أفضل شاطئ في العالم من قبل موقع “TripAdvisor” هذا العام.
وسيعاد افتتاح الأرخبيل الأسبوع المقبل، وفقا للسلطات في ولاية “بيرنامبوكو” شمال شرق البرازيل.