أمام الكاميرا، “تبتسم” سمكة ببغائية متوسطية وملونة. وفي صورة أخرى، يمكن رؤية رجلا راكون خلفيتان وذيله أثناء تدليه من شجرة. وهذه مجرد صورتين من بين 44 صورة مرحة من جميع أنحاء العالم تم الإعلان عنها كمرشحين للتصفيات النهائية من أجل جوائز كوميديا الحياة البرية للتصوير الفوتوغرافي لعام 2020.

خلال مجموعة الصور المعبرة من الحياة البرية، توفر جوائز كوميديا الحياة البرية للتصوير الفوتوغرافي لعام 2020 بعض الراحة وسط أجواء قاتمة.
وإلى جانب توفير مصدر راحة للجمهور، تهدف الجوائز أيضا إلى التشجيع على الحفاظ على الحياة البرية بالتعاون مع “Born Free Foundation”، وهي مؤسسة خيرية دولية للحياة البرية.

صورة الأرجل الخلفية لراكون، إضافةً إلى ذيله، وهي تخرج من شجرة في فيرجينيا بالولايات المتحدة.
وفي بيان صدر بوقت سابق من هذا العام، قال المصور المحترف والمؤسس المشارك للمسابقة، توم سولام، إن الأعمال المشاركة في عام 2020 كانت “مؤثرة بشكل خاص”.

وأوضح سولام قائلا: “يشهد العالم اضطرابات غير مسبوقة. ولكن، الضوء الوحيد الأكثر سطوعا والمنبعث من الكآبة هو التأثير الإيجابي على المناخ الذي نتج عنه الإغلاق الذي فرضناه على أنفسنا”.

قردة “لانغور” وهي تلعب مع بعضها البعض فوق الدراجات في هامبي بالهند.
وأضاف المصور: “ومع ذلك وللأسف، تفقد العديد من جهود الحفظ التمويل، وتتواجد مسابقتنا من أجل زيادة الوعي، ونشر البسمة، كما نأمل بدعم الحيوانات البرية في جميع أنحاء العالم”.

يبدو أن واحدا من طائري البفن الأطلسي في الصورة قضى وقت صيد السمك بنجاح في أسكتلندا.
وإلى جانب سولام وشريكه المؤسس، بول جوينسون-هيكس، سينضم أشخاص آخرون إلى لجنة التحكيم لهذا العام، مثل مذيعة برامج الحياة البرية كيت هامبل، والكوميدي هيو دينيس، إضافة إلى خبراء في الحياة البرية، ومصورين، وصحفيين.

نمر بنغالي ملكي في حديقة “رانثامبور” الوطنية بالهند.
ويمكن للجمهور أيضا التصويت لصورتهم المفضلة كجزء من جائزة “اختيار الجمهور”.
ومن المقرر الإعلان عن جميع الفائزين في 22 أكتوبر/تشرين الأول.