Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
بالصور.. عين إلكترونية ترتبط مباشرة بشريحة في الدماغ وتعالج العمى - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

بالصور.. عين إلكترونية ترتبط مباشرة بشريحة في الدماغ وتعالج العمى

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,17 سبتمبر , 2020 10:52ص

آخر تحديث: الخميس,17 سبتمبر , 2020 10:52ص

يستعد العلماء لإعداد تجارب بشرية لـ “العين الإلكترونية” التي ترتبط مباشرة بشريحة في الدماغ ويمكن أن تعالج العمى، وهذا الأمر يعد تطورا جديدا في مواجهة شريحة إيلون ماسك للدماغ التي انتشر حولها الأخبار، ولقد مر أكثر من 10 سنوات في الإعداد لهذه العين الالكترونية لزرعها في بشرى.

وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، طور باحثون في جامعة موناش غرسات لاسلكية توضع على سطح الدماغ قد تعيد الرؤية للمكفوفين.

شريحة الدماغشريحة الدماغ

يُطلق علي الابتكار الجديد نظام Gennaris bionic vision، وهو يشتمل على غطاء رأس مخصص مزود بكاميرا وجهاز إرسال لاسلكي، ووحدة معالج رؤية وبرمجيات، ومجموعة مقاس 9 × 9 مليمترات يتم زرعها في الدماغ.

وأثبتت الدراسات التي أجريت على الجهاز المستخدم في الأغنام نجاحها ولم ينتج عنها أي آثار صحية ضارة.

شريحة الرأس
شريحة الرأس

يسعى الفريق حاليًا للحصول على تمويل لتكثيف تصنيع وتوزيع الغرسة، والتي يقولون إنه يمكن استخدامها قريبًا لعلاج أمراض أخرى بما في ذلك الشلل.

العلماء الأستراليون هم مجرد واحد من بين العديد من العلماء الذين يعملون على توصيل الدماغ بجهاز كمبيوتر، حيث قام إيلون ماسك أيضًا بتصميم شريحة عرضها على الخنازير مؤخرًا.

بدأت جامعة موناش في تصميم “نظام الرؤية الإلكترونية Gennaris” منذ أكثر من عقد من الزمان، وهى أول غرسة دماغية في العالم تهدف إلى استعادة الرؤية، ويتم إعدادها للتجارب البشرية.

غرسة الدماغغرسة الدماغ

ويعد نظام الرؤية الإلكترونية Gennaris قادر على تجاوز الأعصاب البصرية التالفة، والتي تحجب الإشارات التي يتم إرسالها من شبكية العين إلى مركز الرؤية في الدماغ.

تلتقط الكاميرا المرفقة المشهد المحيط بالمستخدم وترسله إلى معالج الرؤية حيث تستخرج التقنية البيانات من الإرسال، ثم يتدفق هذا إلى الدوائر المعقدة في كل من الغرسات ويتحول إلى نمط من النبضات الكهربائية التي تحفز الدماغ باستخدام أقطاب كهربائية دقيقة.

قال البروفيسور لوري، من قسم الهندسة الكهربائية وهندسة النظم الحاسوبية بالجامعة:

“تهدف الأطراف الاصطناعية للرؤية القشرية إلى استعادة الإدراك البصري لأولئك الذين فقدوا الرؤية من خلال توصيل التحفيز الكهربائي إلى القشرة البصرية، وهي منطقة الدماغ التي تستقبل وتتكامل ويعالج المعلومات المرئية”.

وأضاف، “يخلق تصميمنا نمطًا مرئيًا من مجموعات تصل إلى 172 بقعة ضوء (فوسفين) والتي توفر معلومات للفرد للتنقل في البيئات الداخلية والخارجية، والتعرف على وجود الأشخاص والأشياء من حولهم.”

وحصل الفريق على تمويل بقيمة مليون دولار العام الماضي، ويجمع جولة أخرى من المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: