Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114

Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wordpress-seo domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
فيروس كورونا: هل حان الوقت لنتعلم التعايش مع الوباء؟ - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

فيروس كورونا: هل حان الوقت لنتعلم التعايش مع الوباء؟

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الأربعاء,23 سبتمبر , 2020 10:41ص

آخر تحديث: الأربعاء,23 سبتمبر , 2020 10:41ص

الشعار الثابت هو أنه يجب احتواء الفيروس وكبحه. ولكن كيف تفعل ذلك في حال وجود مصابين به وناقلين له دون أن يعلموا ذلك؟ أي أنه قد ينتقل من شخص إلى آخر بصمت لأن أعراضه لا تظهر عليهم.

وجدت المملكة المتحدة نفسها فجأة أمام طريق مسدود، كلفها ثمنا باهظا في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة. والآن حيث ترتفع أعداد الإصابات، ثمة تهديد بفرض قيود جديدة على مستوى البلاد، في حين تطبق فعلياً أجزاء عديدة من البلاد إغلاقاً جزئياً في الوقت الحالي.

لكن هل نخوض معركة خاسرة أم نحتاج بدلا من ذلك إلى تعلم كيفية التأقلم والتعايش مع الفيروس؟.

إنها “فوضى مطلقة” الآن

يقول البروفيسور كارل هينغان، رئيس مركز الطب المبني على البراهين في جامعة أوكسفورد، إن الوضع الحالي هو “فوضى مطلقة” مع فرض المزيد من القيود، ومدارس ترسل طلاب سنوات كاملة إلى منازلهم بمجرد أن يتم تأكيد إثبات إصابة طالب واحد فقط بالفيروس. كل هذا يتم في وقت لا يزال فيه مستوى الإصابات منخفضا جدا.

ويقول هينغان، إن هذا يحدث نتيجة لمحاولة محاصرة الفيروس، ويقول إنه بدلا من ذلك، يجب علينا تقبل وجود الفيروس والعمل على محاولة تقليل المخاطر إلى أدنى حد، مع موازنة ذلك مقابل عواقب الإجراءات التي نتخذها.

ويشعر بالقلق على وجه الخصوص، من كون اختبار كوفيد 19 في الواقع حساس للغاية لدرجة أنه يلتقط ما قد يكون فيروساً ميتاً فعليا، حيث يكتشف آثاره بعد شهور من توقف الشخص عن نقل العدوى.

وأضاف: “نحتاج إلى التفكير بهدوء لكن في كل مرة ترى الحكومة فيها زيادة في عدد الحالات تشعر بالذعر”.

دخول المستشفى مهم وليس عدد الحالات

والحجة التي طرحها البروفيسور هينغان وعدد من الخبراء الآخرين هي أنه يجب زيادة التركيز على المرض نفسه بدلا من عدد الحالات. ورغم ارتفاع حالات الدخول إلى المستشفيات، إلا أنها لا تزال منخفضة بشكل لا يصدق مقارنة بالحالات التي حصلت في الربيع الماضي، كما أن نسبة الزيادة تدريجية أكثر بكثير مما كانت عليه. علاوة على ذلك، فإن ارتفاع نسب مرضى أمراض الجهاز التنفسي والوفيات للأسف، هو ما نتوقع حدوثه في هذا الوقت من العام ونحن على أبواب الخريف والشتاء حيث تنتشر هذه الفيروسات دائما بشكل أكبر.

إلأ أن بعض السنوات تكون أسوأ من غيرها..

ففي عامي 2017 و2018 مثلاً، كانت هناك 50 ألف حالة وفاة إضافية خلال الشتاء مقارنة بالاعوام السابقة ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الطقس البارد وسلالة اخطر فيروس من الإنفلونزا ولقاح غير فعال.

في الواقع ، يعتقد البروفيسور روبرت دينغوال، عالم الاجتماع ومستشار الحكومة ، أن الناس قد يشعرون بالراحة تجاه فكرة أن الآلاف سيموتون جراء الإصابة بكوفيد 19 تماما كما يموتون جراء الأنفلونزا.

كما يعتقد أن عددا معينا فقط من الناس من العاملين في مجال الصحة العامة والقيادة العلمية يحرصون على تخفيض مستوى الإصابة، وينتقدون السياسيين لأنهم “ليسوا شجعانا” بما يكفي “ليكونوا صادقين مع الجمهور وقول الحقيقة بأن الفيروس سيظل موجودا إلى الأبد” حتى مع اكتشاف لقاح له.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: