وسعت منصة “تويتر” ميزة التغريدات الصوتية، لتشمل المزيد من المستخدمين على (iOS)، مما يتيح لأولئك المستخدمين تسجيل مقتطف صوتي لتضمينه مع التغريدة.
وتقول “تويتر”:
إنها تخطط الآن لإضافة نصوص إلى التغريدات الصوتية لتحسين إمكانية الوصول، مما قد يساعد في معالجة الانتقادات التي واجهتها المنصة عند إطلاق الميزة في 17 يونيو.
ولا توجد في الوقت الحالي طريقة لمشاهدة التسميات التوضيحية أو النسخ النصية لما يقوله المستخدم ضمن تغريدة صوتية.
وواجهت الميزة انتقادات بسبب عدم دعمها لإمكانية الوصول وعدم وجود أي طريقة لمشاهدة النسخ النصية من التغريدة الصوتية.
وتبين لاحقًا أنه لم يكن هناك فريق خاص في “تويتر” لإمكانية الوصول، وبدلاً من ذلك، طلبت الشركة من الموظفين التطوع بوقتهم بالإضافة إلى عملهم المعتاد للتركيز على إمكانية الوصول.
وقالت المنصة بعد يوم واحد من الإعلان عن الميزة الجديدة والانتقادات الواسعة حولها: إنها تستكشف كيفية تكوين مجموعة أكثر تخصيصًا تركز على إمكانية الوصول.
وأعلنت “تويتر” في شهر سبتمبر عن فريقين جديدين مخصصين لإمكانية الوصول: أحدهما يروج لإمكانية الوصول داخل منتجات تويتر، والآخر يركز على إمكانية الوصول إلى “تويتر” كشركة.
وكجزء من ذلك الإعلان، قالت “تويتر”: إنها تخطط لإضافة التسميات التوضيحية التلقائية إلى الصوت والفيديو على المنصة بحلول أوائل عام 2021.
ليس من الواضح متى قد تكون النسخ الصوتية متاحة في التغريدات الصوتية، وإذا كنت ترغب في تجربة التغريدات الصوتية على منصات أخرى، فقد تضطر إلى الانتظار بعض الوقت.
وقالت الشركة عبر حسابها الرسمي: إن التغريدات الصوتية ستأتي إلى أندرويد ونسخة الويب في وقت ما في عام 2021.
وتخطط منصة التواصل الاجتماعي أيضًا لبدء اختبار الرسائل المباشرة الصوتية قريبًا، بدءًا من البرازيل، مما يسمح للأشخاص بتسجيل الرسائل الصوتية وإرسالها عبر الرسائل المباشرة للأصدقاء وأفراد الأسرة على المنصة، على غرار ما هو موجود في “فيسبوك” و”إنستغرام”.
وعلى غرار التغريدات الصوتية، تتميز الرسائل المباشرة الصوتية بواجهة بسيطة، حيث لا يوجد سوى زر للتشغيل وإيقاف التشغيل بشكل مؤقت، وتنبض الصورة الرمزية للمرسل أثناء تشغيل الرسالة.
وصمم فريق المنتج تجربة تسجيل مضمنة لتسهيل إرسال هذه الرسائل كجزء من سير المحادثة الطبيعي، مما يجعلها مختلفة عن واجهة التغريدات الصوتية الحالية.
