Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the wp-hide-security-enhancer domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/tamol01/public_html/archive/wp-includes/functions.php on line 6114
أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي السابع عشر للجنة العليا - أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي السابع عشر للجنة العليا

أرشيف شبكة التأمل الإعلامية

نشر في: الخميس,15 أكتوبر , 2020 2:00م

آخر تحديث: الخميس,15 أكتوبر , 2020 2:13م

كشف معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن عدد حالات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بلغ 520 حالة إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى‏ 108296 حالة، فيما بلغ عدد المنومين الجدد 77 حالة، ليصل الإجمالي إلى 556 حالة، 216 حالة منهم في العناية المركزة، و14 حالة منهم بالأمس.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا المكلفة ببحث التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، بمشاركة ممثلين عن وزارة الصحة وشرطة عمان السلطانية. وقال السعيدي إن نسبة التعافي بلغت أقل من 90% فيما وصل إجمالي عدد المتعافين إلى 94229 حالة. وأوضح وزير الصحة إن العاملين في أحد المستشفيات لم ينعموا بيوم راحة منذ 6 أشهر، وأن الإرهاق بدا واضحا على جميع العاملين. وأضاف أن القطاع الصحي فقد ثالث عامل صحي نتيجة إصابته بفيروس كورونا، داعيا الله له بالرحمة وأن يلهم ذويه الصبر.

وأكد معاليه أن قرار منع التجمعات لم يُلغ، وأنه ما زال ساريا إلى اليوم، لافتا إلى أن مخالفة قرارات اللجنة العليا تمثل جريمة، ومن يتسر على جريمة فهو مجرم مشارك في الجرم. وحول اللقاحات، قال معاليه إن الصورة ما تزال ضبابية حول اللقاحات. وأضاف: سجلنا وفيات لمرضى أقل من 20 سنة، حيث إن الفيروس لا يستثني أحدًا، لكن أغلب الوفيات تتركز للمرضى في عمر 75 سنة.

وقال وزير الصحة إن قيمة فحص كورونا في المطار تبلغ 19 ريالا فقط، فيما يتكلف سوار التتبع 6 ريالات، داعيا الجميع إلى تنزيل تطبيق ترصد على الهواتف النقالة.

لقاح كورونا

من جهته، كشف الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام المديرية العامة لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة أن السلطنة وقعت اتفاقية من أجل الحصول على لقاح كورونا، ومن المؤمل الحصول على 20% على الأقل بنهاية العام الجاري. وقال إن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض سيكون لها الأولوية في التطعيم.

وأوضح العبري أن من أصيب وشُفي من المرض يجب أن يرتدي الكمامة ويحافظ على غسل اليدين باستمرار، مشيرا إلى أنه لا تتوافر معلومات دقيقة حول ما إذا كانت المناعة من المرض تحميه من الإصابة مرة أخرى. وتابع العبري قائلا إنه تم إصدار وثيقة صحية معتمدة للإجراءات الواجب اتخاذها للمسافرين وأطقم الطيران.

وبين العبري أن خطورة إصابة الأطقم الصحية من خلال النقل المجتمعي للفيروس تتساوى مع الإصابة في العمل أو ربما أكثر.

وكشف وزير الصحة خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا أن السلطنة وقعت مع عدة شركات من أجل الحصول على اللقاح وربما سيتم توفير اللقاح على نهاية العام الجاري. وأضاف أنه لا يوجد تصنيف لأي دولة في العالم من قبل منظمة الصحة العالمية فيما يخص جائحة كورونا.

وبين معاليه أن 79% من حالات الوفيات تعاني من أمراض مزمنة، وأن الذكور الأكثر عرضة للوفاة بمرض كوفيد 19، مشيرا وأن السبب في ذلك قد يعود إلى أنهم أكثر اختلاطا من النساء. وأضاف السعيدي أن الوافدين يمثلون النسبة الأعلى بين وفيات مرضى كورونا.

العودة للدراسة

وفي سياق آخر، أوضح معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، إن اللجنة ستتخذ قراراتها بالنسبة لعودة الدراسة في ضوء معطيات الجائحة. وشدد السعيدي على أن السلطنة لن تخاطر بأبنائها الطلاب في ظل استمرار وباء كورونا، مشيرا إلى أن الاجتماعات منعقدة باستمرار لتحديد الموقف من بدء الدراسة، واتخاذ القرار المناسب، ومن المقرر أن تعلن عنها وزارة التربية والتعليم في الوقت المناسب.

وشدد وزير الصحة على أن اللجنة العليا لن تتهاون في غلق أي نشاط مخالف للقرارات الصادرة عنها، لافتا إلى أن الهدف من منع الحركة ليلا يتمثل في منع التجمعات التي غالبا ما تكون في الليل في المزارع والشواطئ.

وأشار معاليه إلى أن فترة حضانة الفيروس تمتد لأسبوعين، داعيا المجتمع إلى عدم استعجال نتائج الإجراءات المتخذة وأهمها منع الحركة.

وحول نشر صور المخالفين، قال معاليه: ليست من عاداتنا وتقاليدنا التشهير بالآخر.. لكن توجهنا لقرار نشر صور المخالفين لخطورة الأمر”. وأضاف السعيدي أن إحدى الدول قررت نشر أسماء وصور المخالفين وحققت نتائج إيجابية واضحة؛ حيث انخفضت حالات الإصابة بدرجة كبيرة، وعندما توقفوا عن نشر أسماء وصور المخالفين عادت الإصابات إلى الارتفاع.

عودة المقيمين

وقال محمد بن سلام الهشامي من إدارة العلاقات العامة في الشرطة إنه فيما يتعلق بعودة المقيمين إلى السلطنة، فإنه سيتم السماح فقط لمن يحمل إقامة سارية المفعول للعودة إلى السلطنة، بينما من انتهت إقامته لن يُسمح له بالدخول.

وقال العميد الركن سعيد العاصمي إن عدم ارتداء الكمامة أغلب المخالفات لقرارات اللجنة العليا، وإذا ارتأت اللجنة العليا إعلان أعداد المخالفين سيتم نشر الإحصائيات. وتابع أن إيرادات جميع المخالفات تذهب إلى الصندوق الخاص بكورونا، مشيدا بالتزام الجميع بقرار منع الحركة، وهناك التزام وخصوصا في فترة منع الحركة. وأضاف أن اللجنة العليا ستنشر صور المخالفين للقرارات بهدف “العبرة”، وذلك بعد اكتمال الإجراءات القانونية.

المستشفى الميداني

وحول طبيعة عمل المستشفى الميداني، قال معاليه إن المستشفى يعمل بدرجة “طفيفة جدا” نتيجة لعدم توافر الكوادر الطبية، لافتا إلى أن المؤسسات الصحية تبذل جهودا واضحة لعلاج جميع الحالات.

وفي سياق متصل بالضغط على القطاع الصحي، حث معاليه الأسر على التباعد بين الولادات للتخفيف عن مستشفيات القطاع الصحي.

وقال معاليه ردا على سؤال حول تأخر تنفيذ بعض القرارت الصادرة عن اللجنة إن اللجنة العليا تمثل الحكومة لكنها لا تقوم مقام الكُل، مشيرا إلى أن الجهات المعنية تبذل جهودا حثيثة من أجل تنفيذ كل القرارات.

وذكر معاليه إن فترة التعافي من فيروس كورونا تستغرق 10 أيام، وأن هناك أشخاص مكثوا في العناية المركزة لمدة تجاوز الشهرين، كما إن نسبة المتعافين عادة تتراجع مع زيادة أعداد المصابين، مشددا على أن اللجنة العليا ستتخذ أي قرار للحد من تفشي هذا الوباء. وقال معاليه إنه من غير المتوقع تراجع عدد الوفيات، وذلك نتيجة لارتفاع عدد الحالات المنومة في العناية المركزة.

وأعرب معاليه في ختام المؤتمر أن يسفر قرار منع الحركة والإغلاق الليلي في تشكيل صورة أوضح لطبيعة الوباء في السلطنة.

شارك الآخرين:

إرسال
شارك
غرّد

تابعنا: