عقدت اللجنةُ العليا المكلفةُ ببحثِ آليةِ التعاملِ مع التطورات الناتجةِ عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) اجتماعًا صباحَ اليوم برئاسة معالي السيّد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية – رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة الأعضاء، وذلك في ديوان عام وزارة الداخلية، لمتابعة تطوّرات هذه الجائحة محليًا وعالميًا، وإجراءات الوقاية منها وسُبُلِ الحد من انتشارها والتعامل مع آثارها المختلفة.
وقد تدارست اللجنة موضوع إعادة الفتح التدريجي للجوامع والمساجد بعد إغلاقها بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، وبناءً على المقترحات الواردة إلى اللجنة من وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة فقد قررت:
السماح بإعادة فتح الجوامع والمساجد التي لا تقل سعتها عن 400 مصلٍ للصلوات الخمس فقط (ولا يشمل ذلك صلاة الجمعة) ابتداءً من يوم الأحد 29 من ربيع الأول 1442 هـ الموافق 15 من نوفمبر 2020م .
وفقًا للضوابط الآتية:
- تجنب المصلي الذهاب إلى الجامع أو المسجد في حالة وجود أعراض الإصابة بمرض كوفيد19 لديه أو لدى أحد أفراد أسرته أو مخالطيه.
- تفتح الجوامع والمساجد وقت الأذان ولمدة لا تزيد على 25 دقيقة تشمل الأذان والصلاة والخروج من المسجد.
- رفع المصاحف والكتب، وعدم استخدامها من المصلين.
- إغلاق جميع برادات المياه.
- إغلاق دورات المياه بصفة تامة.
- ضرورة إحضار المصلين سجاداتهم الخاصة.
- يلتزم جميع المصلين بتعقيم اليدين بانتظام قبل دخول الجامع أو المسجد وعند الخروج منه.
- ضرورة ارتداء الكمامات طيلة فترة وجودهم داخل الجامع أو المسجد.
- ضرورة التباعد بين المصلين أثناء الصلاة بما لا يقلّ عن متر ونصف المتر.
- إشراف وكلاء الجوامع والمساجد والقائمين عليها على التزام الجميع بالضوابط المذكورة أعلاه، وغيرها من التدابير الاحترازية المحددة في “الدليل الاسترشادي ” والإجرائي لتجهيز المساجد” الصادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبما لا يتعارض مع الضوابط المذكورة في هذا البيان.
واختتم البيان بــ حفظ الله تعالى الجميع من كلّ سوء ومكروه.