بدأ موسم الصيد السنوي في جزر فارو، لتتحول المياه إلى بحر من الدم، مع قتل الحيتان والدلافين بالأيدي والسكاكين بعد جلبها إلى الجرف والمياه الضحلة.
وتعرضت هذه الممارسة، التي تمارس منذ قرون طويلة، للانتقاد من قبل النشطاء في مجال البيئة والرفق بالحيوان في جميع أنحاء العالم. وتشمل العملية المعروفة باسم “غريند” أو “Grindadráp”، العشرات من الحيتان والدلافين، التي يجلبها الصيادون إلى المياه الضحلة، في القوارب والمراكب الشراعية كل عام.
ويتجمع مجموعة من الناس في المياه الضحلة وعلى الشاطئ، لسحب الثديات البحرية وقتلها بالسكاكين والأيدي، ويتم توزيع اللحم على السكان فيما بعد.
وانتقد العديد من النشطاء هذه الممارسة المعمول بها منذ قرون، حيث ذكرت المنظمة الأمريكية التي تطالب بالمعاملة الأخلاقية للحيوانات (بيتا)، أن هذه الأفعال تعرض الثديات للألم والرعب.
وكتبت منظمة “بيتا” في بريطانيا، على موقعها: “الحيتان والدلافين مخلوقات ذكية جدا، وتشعر بالألم والخوف”.
[mom_video type=”youtube” id=”adYc_JrEFeI”]