[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”36697″ img_size=”medium” add_caption=”yes” alignment=”center” style=”vc_box_border_circle” onclick=”zoom”][/vc_column][/vc_row]
[list icon=”momizat-icon-quill” icon_color=”#ffffff” icon_bg=”circle” icon_bg_color=”#1e73be” ]الشاعر: منتظر الموسوي[/list]
لــمَّا رأيــتُ الــمآقــي فــيه تــتســعُ
أرسَلــتُ ظـليَ حـيث الـضوء يـجتـمع
فانفض من وجع الأقمار حبلُ خطىً
يــقودُ للأيــن .. أعـمى قـادهُ الـوجـعُ
لــم يـستـمع لـلذيـن اسّاقـطوا ورقـاً
و هـم كـذلـك قـبل الـريـح مـا سـمعوا
مُبــعثـرٌ فـي خلايـا الـشمـع يـشعـلهُ
فـــانــوسُ غــيبٍ إذا أضــناهُ مُتــسع
فـي كـفه الـدهـر يغتال احتفاء رؤىً
و يـحبـسُ الـجهَة الأخـرى بـه الـفزع
يـقودهُ الـصوتُ نـحوَ الأمـنيـاتِ ولا
يرى سوى الويل حينَ الصوتُ يرتفع
كــل الــغيــابــاتِ نــامَتْ غـير آبـهةٍ
بـها الـتفـاصـيل قـل لـي مَن سـيقـتنعُ
عـينٌ تـمادتْ بـها الأوجـاع فاعتنقتْ
ديـــنَ الـــكآبة لا صـــوت و لا هـــلعُ