الشاعر محمد الشعيلي
بك الطائر الميمون طار وغردا
وكوكبك القمري حل فأسعدا
حللت فحلت كل شبر وبقعة
نسائم أفراح ونور توقدا
وجع ﻻن شمس في المسيرة أنشدت
عمان ابشري قابوس جاء مجددا
وها هي أوطان العروبة تحتفي
بمقدمك السامي عليا ممجدا
وكنت لها الراعي الحنون وسائسا
لها في خطوب أورثتها تقددا
وحيدا بدهر أنت أنت فريده
وما زلت في ذا العصر تأوي المشردا
وتدني عزيزا دهره قد أذله
وتعطي فقيرا كان باﻷمس مقعدا
تمنت شعوب العرب منك سياسة
تسوس بها اﻷقطارعاما مقلدا
فتغدو بلاد العرب في كل موطن
برايتك البيضاء قطرا موحدا
وها هم يروا ذا اليوم عيدا كما رأت
عمان وأهلوها فقد صار مفردا
كأنك شمس في الزمان وأهله
وأنجمه مثل الكواكب سجدا
وبدر إذا ما الليل جن ظﻻمه
وعسعس ديجور الليالي وسودا
تجلي ظﻻم الليل بالنور والضيا
إلى أن يجليها النهار مجددا
فيا رب ﻻ تحرم عمان وأهلها
من القائد المغوار قابوس ذي الندى
وسلمه وامدد في سنين حياته
وبارك له في العمر سام مسددا