الشاعر مشعل الصارمي
إليـــكَ عنــي وقل لي كيــفَ ألقاكَا
في ذاك َموتي وكلُّ الموتِ في ذاكَا
إن غبت تنقــبضِ الدنيا علـــى رئتـي
وإن رأيـــــتكَ استنــشقت لقياكا
لولاك ما عـــاش قلبــي نورٓ أغــنيةٌ
فاحــت مع الـغـــيبِ من ترديدِ لولاكَا
هلّــا ترفّقـــتَ إني كــونُ أسئلةٍ
منثورةٍ في شواطي اللــــيلِ أفلاكَا
هـــذي الــمناديلُ أضـــواءٌ معــلقةٌ
غرزت ُفــيها سنين العمــرِ أشواكَا
يا صاح كــفي بــصدرِ الريحِ أبعثها
لــعــــلّها تلتقــي يومـــا بيمــناكَا
هي الــقصائدُ خجــلى والشعورُ دمٌ
هـــــــا أعلنُ الآن موتي حين أحياكَا
أنا وأنــــتَ معانٍ لســـتُ أفهمها
معناكَ معناي أم معنـــاي معناكَا
طبطبْ على جهتي اليسرى وخذ ألمي
فإننـــي لا أنـالُ الصفـو إلّاكـا
قلبي اصطفــاكَ فإمــا أنْ تُقَبّــلَــهُ
أو ترتضـــي بيع أخراهُ بأولاكـــَا