“الافغانية شربات غولا” تعود إلى الأضواء مجدداً

عادت “موناليزا الأفغانية”، شربات غولا، إلى الأضواء مجدداً. وظهرت في مقابلة حصرية على شبكة “بي بي سي”.

وتحدثت غولا (40 عاماً)، خلال المقابلة عن مشاعرها المتضاربة، إذ عبرت عن حزنها لوفاة زوجها وابنتها الكبرى، كما عبرت عن سعادتها في العودة إلى وطنها بعد 35 عاماً من التهجير.

كما تطرقت غولا إلى صورتها الشهيرة التي تحولت إلى أيقونة في تاريخ الفن الفوتوغرافي. وأفادت بأن الصورة سبّبت لها بداية مشاكل أدّت إلى اعتقالها، وقالت “كنت فتاة ريفية، ولم أحبّ الصور ولا وسائل الإعلام”.

لكنها تنظر إليها بطريقة مختلفة، لأنها كانت سبباً في تعرّف الناس اليها، وأيضاً ساعد الدخل المادي الذي حصلت عليه في إعطائه “للأيتام والأرامل”، وفق ما صرحت لـ”بي بي سي”.

وقالت غولا إنه لو عاد بها الزمن إلى الوراء، “كنت أفضّل أن أدرس وألا أتزوج في عمر الـ13 عاماً”.

يذكر أن غولا قد رُحلّت من باكستان إلى بلدها الأم أفغانستان في العام الماضي، بعد سجنها 15 يوماً، بسبب حصولها على وثائق غير قانونية هناك.

ولقبت بـ”موناليزا الأفغانية”، بعد تصدرها غلاف مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” عام 1975، على يد المصور ستيف ماكوري، وكانت حينها في العاشرة من عمرها. واختصرت صورتها ويلات التهجير والحرب في بلادها.